Ads

أخر المواضيع

التسويق فيروسي🤔



🤔Marketing viral🤔
التسويق فيروسي



أحد المصطلحات المستخدمة في عالم التسويق الإلكتروني والتي يمكن أن تصادفك خلال تصفحك لبعض المواقع مصطلح التسويق الفيروسي Viral Marketing – فما هو المقصود بهذا المصطلح وكيف يمكن الاستفادة منه في الترويج أو التسويق لموقعك على شبكة الإنترنت؟
ما المقصود بالتسويق الفيروسي Viral Marketing
تخيل أن شخصاً ما للأسف قد أصيب بمرض فيروسي معد ( أتمنى الصحة والعافية للجميع ) – فما هي نسبة انتشار هذا المرض بين مخالطيه؟ بلا شك سينتقل هذا المرض من شخص إلى آخر وبسرعة كبيرة.
من هنا تمت استعارة الشكل الذي يأخذه هذا الانتشار ليصبح أحد التقنيات المعتمدة في مجال التسويق الإلكتروني.
لتوضيح مفهوم التسويق الفيروسي نورد المثال التالي:
هب أنك تملك خبرة ما في مجال معين وأردت أن تضع كتاباً إلكترونياً تشرح فيه هذه الخبرة. يمكن أن تبدأ بوضع هذا الكتاب على موقعك كهدية مجانية يمكن لقراء الموقع تحميلها للإطلاع عليها ونشرها أيضاً على مواقعهم.
بهذا الطريقة يمكن لهذا الكتاب أن ينتشر بسرعة كبيرة ومن شخص إلى آخر ، ولتخيل الشكل الذي يمكن أن ينتشر به هذا الكتاب نورد الشكل التالي:
فوائد تطبيق تقنية التسويق الفيروسي
النتيجة الأكيدة التي يمكن الوصول إليها من وراء اعتماد هذه التقنية كأحد تقنيات التسويق هي انتشار اكبر على شبكة الإنترنت مما يعني:
  • التعريف بموضوع المادة المقدمة على صفحات الكتاب والتعريف بصاحبه مما يضمن للشخص المؤلف سمعة جيدة على شبكة الإنترنت – بمعنى آخر تعتبر هذه التقنية أحدى وسائل الدعاية والترويج للموقع.
  • حصول الموقع على بعض الروابط الخارجية التي تشير إليه من قبل المواقع الأخرى إما كتزكية وإشادة بالقيمة المعرفية التي يطرحها هذا الكتاب أو كروابط خارجية لتحميل الكتاب، وفي جميع هذه الأحوال فإن هذه الروابط تعتبر إضافة كبيرة للموقع للحصول على ترتيب جيد High Rank في محركات البحث.
  • زيادة عدد الزوار الراغبين في الإطلاع على مزيد من المعلومات فيما يخص موضوع الكتاب.
خلاصة
هل تملك من الخبرة في موضوع ما يكفي لتعد كتابك الأول؟
إذاً ابدأ الآن وستجني لاحقاً فوائد تطبيق تقنية التسويق الفيروسي على شبكة الإنترنت.

لماذا الإعلان الفيروسى؟

سؤال منطقى، لماذا تتهافت الشركات على تطوير إعلان أو رسالة فيروسية، والإجابة بسيطة للغاية.

أى منتج جديد فى العالم يمر بخطوات منطقية، هذه الخطوات نجدها ونعرفها جيداً باسم دورة حياة المنتج - PLC، وفى بداية هذه الدورة تعانى المبيعات والأرباح كثيراً، لأن المشترين يكونون بأعداد قليلة وهم الفئة المغامرة والتى تميل لتجربة والتكيف مع المنتجات الجديدة – Early adopters.

انظر فى الشكل القادم كيف تنمو المبيعات ببطئ فى ظل خوف وحذر السوق المستهدف من المنتج الجديد، خصوصاً فى حالة ارتفاع سعره أو التكاليف المرتبطة به.



الحل ببساطة يكون فى يد التسويق الفيروسى الذى يرسل رسالة فيروسية قوية ومبدعة للغاية، تحدث انتفاضة أو اندهاش تسويقى فيما يعرف تسويقياً بالتسويق بلفت الانتباه – Buzz marketing، ويؤدى الأمر بعد اندهاش و غالباً إعجاب متلقى الرسالة بها، إلى تمريرها إلى مجتمعه الإلكترونى.

بهذه الطريقة التى تتنشر بها الرسالة التسويقية فيروسياً، تتحقق رؤية الشركة التسويقية فى نشر فيروسى لرسالتها تختصر كثيراً المرحلة الصعبة فى البداية التى يحدث فيها التعارف بين المشترين والمنتج الجديد.

السؤال الذى اختلف فيه خبراء التسويق، هل التسويق الفيروسى هو علم  أم صدفة تحدث فى صالح الرسالة التسويقية؟

هناك من يرى أن التسويق الفيروسى هو حركة تلقائية من مستقبلى الرسالة التسويقية الذين تعجبهم الرسالة فيمرروها بتلقائية، وهذا يؤدى بدوره لنشر المنتج ورسالته، وهو ما يشبه تماماً أسلوب التسويق بالمديح، وعلى الرغم من ذلك فأغلب الخبراء فى التسويق لهم رأى آخر.

التسويق الفيروسى نستطيع أن نطبقه بأسلوب علمى جداً، بمراعاة هذه النقاط الهامة:

1-حاول أن تعطى المنتج مجانى –Freebie/Samples: وهذه من أهم الأدوات التى تساعد فى إنتشار الرسالة التسويقية، فالناس عموماً قد تلفت انتباههم عروضك على المنتج أو الخدمة ومدى التخفيضات والهدايا التى ربما يحظوا بها عند شراءهم المنتج الجديد، ولكن هذا لا يقارن بمنتج جديد أو خدمة تعطى إليهم مجاناً.

لذلك نصيحتى لك إذا كنت تقدم أى منتج مهما كان، وتعرضه على الانترنت فحاول تقديمه مجاناً لعدد من النشطاء فى هذه المجتمعات الالكترونية، ربما يكون عن طريق سحب أو هدية أو مسابقة أو غيرها من الطرق التى توصل الرسالة عن طريق منتج مجانى بشكل أنيق واحترافى وتسويقى فى نفس الوقت.

2-حاول الوصول برسالتك الفيروسى للقادة فى المجتمعات – Opinion leaders، وهؤلاء القادة هم ناس عادية لكن يتميزون بقدرتهم على التواصل والتفاعل مع الناس، محبين للتجارب الجديدة، يفضلون أن يكونوا الأوائل دائماً فى معرفة الأخبار والأحداث ونقلها إلى الناس، والناس بدورهم يحبون هؤلاء القادة ويثقون فى كلامهم وأخبارهم.


هذا ماتفعله مثلاً شركة تسويق عملاقة مثل باظ ايجنت – Bzzagent، بجيشها الفيروسى المكوّن فيما يزيد عن 130000 قائد فيروسى، منتقين بعناية فائقة فى أماكن و مجتمعات مختلفة يعملون بشكل تطوعى مع هذه الوكالة فى نشر كل الرسائل الفيروسية الحديثة القادمة إليهم من الشركات، وهم فى مقابل ذلك يتمتعون بميزة الكتالوجات و الهدايا والعينات المجانية التى تصلهم من الشركات، كتحفيز قوى لتمرير رسائل هذه الشركات، وإشباع لرغباتهم فى معرفة آخر أخبار وعروض شركاتهم المفضلة.

3-بسّطها قدر المستطاع على المستهدفين: وهذه نقطة هامة جداً لكى تنتشر الرسالة التسويقية بشكل فيروسى، فكلما كانت أدوات نقل الرسالة كثيرة ومتاحة وسهلة الاستخدام من المستهدفين كلمّا كان انتشار الرسالة أكبر وأسرع، وقد سهلت علينا هذه المهمة كثيراً تقنيات الويب الحديثة وأهمها الزر السحرى "Share".

4-استغل حاجات الناس الحالية وتفضيلاتهم وأمزجتهم: فمعظم الإعلانات الفيروسية تستغل حاجة الناس أو الاتجاه السائد بينهم، فإذا كانت اتجاهات الناس منصبة تجاه السياسة فحاول أن تربط رسالتك بالسياسة، وإذا كانت تنصب نحو حدث رياضى فحاول ربط الرسالة بالحدث الرياضى، وإذا انتشرت مصطلحات معينة بينهم حاول الاستعانة بهذه المصطلحات.

5-استغل الشبكات الاجتماعية قدر المستطاع،فالاحصائيات تقول أن هناك أكثر من 220 مليون يزوروا أكبر 25 شبكة تواصل إلكترونى شهرياً، و أن فيس بوك فقط يتفاعل عليه فوق ال500 مليون شخص، وأن 52% من الناس القارئين لأخبار السياسة يمرروها لزملائهم ومجتمعاتهم الالكترونية، وبالتالى عليك استغلال هذه الشبكات بأقصى قدر ممكن لنشر رسائلك الفيروسية (المبدعة).
6-وأخيراً.. أبدع قدر استطاعتك .. فبدون رسالة تسويقية مبدعة جداً فقد فقدت الأمل فى ان تتحول رسالتك إلى رسالة فيروسية

ليست هناك تعليقات